هل يعجل "الترشيح المشترك للمونديال" بانطلاق أشغال الملعب الكبير بالبيضاء؟

مع الإعلان عن الترشيح المشترك للمغرب وإسبانيا والبرتغال لاحتضان كأس العالم في كرة القدم لسنة 2030، أضحت جماعة الدار البيضاء مطالبة بالعمل على إخراج ملعب بمواصفات عالمية إلى حيز الوجود.

ووضع هذا الترشيح الثلاثي العاصمة الاقتصادية، باعتبارها أكبر مدن المملكة وصاحبة أكثر الأندية الكروية شهرة (الرجاء والوداد البيضاويين)، مسيري الشأن المحلي في موقف محرج، إذ باتوا مطالبين بتسريع العمل على هذا المشروع، تفاديا لإقصاء المدينة من احتضان مباريات التظاهرة العالمية في حالة فوز الملف المشترك، على غرار ما جرى في كاس العالم للأندية التي أقيمت مؤخرا بالمملكة.

في هذا الصدد، أقر مولاي أحمد أفيلال، نائب عمدة الدار البيضاء، بأن المدينة في حاجة ماسة إلى مشروع “الملعب الكبير”، باعتبارها قطبا رياضيا بامتياز، مشددا على أن العاصمة الاقتصادية يجب أن تتوفر على ملعب تدار فيه مباريات الفرق الوطنية والتظاهرات الكبرى.

وسجل أفيلال، ضمن تصريح لجريدة MoroccoLatestNews الإلكترونية، أن الجماعة مستعدة للانخراط في هذا الورش والمشاركة في إخراجه بتنسيق مع مختلف المتدخلين، من حكومة وجامعة لكرة القدم، وغيرهما.

واعتبر المتحدث أن المغرب عرف في السنوات الأخيرة، بقيادة الملك، إنجاز ملاعب كبرى في مراكش وأكادير وطنجة، وقد جاء الدور على الدار البيضاء ليكون لها ملعب كبير لمثل هذه التظاهرات العالمية.

وبخصوص وضعية مركب محمد الخامس، أكد نائب العمدة ضرورة خضوعه لإصلاحات، دون التخلي عنه باعتباره معلمة رياضية.

من جهته، أوضح أحمد بريجة، رئيس لجنة المرافق العمومية بالمجلس، أن الدار البيضاء ستعمل على إدخال إصلاحات عديدة على مركب محمد الخامس ليستجيب للمعايير الدولية.

وقال بريجة إن هذه الإصلاحات قد تجعل “دونور” يستقبل مباريات كأس العالم في حالة الفوز بتنظيمه، على اعتبار أن الدار البيضاء مجهزة بخطوط النقل بمختلف أنواعها إلى جانب وجود فنادق ومختلف المرافق التي يحث عليها الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وفيما يتعلق بالملعب الكبير، كشف المتحدث وجود نقاش، لم يحسم بعد، بشأن تشييده بإقليم بنسليمان.

أحدث أقدم