روسي يحكي "كل شيء" عن قرار التوقيف

أبدى الإطار الوطني يوسف روسي موقفه من القرار الصادر في حقه منذ أيام، من لدن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الـ”كاف”، والقاضي بمنعه من مزاولة أي نشاط رياضي لخمس سنوات، بتهمة تزوير “دبلوم” تدريب درجة “ألف” من اتحاد بوركينافاسو للعبة.

وأوضح روسي، خلال ندوة صحافية عقدها مساء الأربعاء بأحد فنادق العاصمة الاقتصادية، أنه لم يسبق له أن زار دولة بوركينافاسو من قبل، للاستفادة من أية دورة تكوينية في مجال التدريب.

وشدد الإطار الوطني المغربي على أن الشواهد التي حصل عليها في مجال التدريب جميعها تحت لواء الاتحاد الأوروبي، مستغربا من قرار الجهاز الوصي على الكرة في “القارة السمراء”.

وقال روسي موضحا الأمر: “أرشدني صديقي المعد البدني أحمد لوكيلي لاجتياز دورة تدريبية بدولة بوركينافاسو، بحكم العلاقة المتوترة بيني وبين فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وقد تسجلنا مع بعض في هذه الدورة، وحجزنا تذاكر الطيران، قبل أن تلغى. لهذا، لم أسافر إلى هناك”.

وأضاف المتحدث نفسه مستشهدا بمجموعة من الوثائق: “سجلت في الدورة وحصلت على وصل التسجيل فقط؛ لكن بسبب انتشار فيروس كورونا، وبعده الأحداث التي شهدتها دولة بوركينافاسو لم أسافر إلى هناك، ولم أحصل على أي شهادة”.

كما عرض روسي تسجيلا صوتيا لرئيس نادي الرشاد البرنوصي، الذي يُعتبر آخر نادٍ اشتغل معه قبل صدور قرار توقيفه، يؤكد من خلاله أن مدافع “أسود الأطلس” السابق أدلى له بشواهد أوروبية، حصل عليها منذ سنوات من الاتحاد البلجيكي لكرة القدم.

وكشف روسي عن سلكه لكل المساطر القانونية للحصول على براءته التي اعتبرها لا غبار عليها، في انتظار قرار من اللجنة المركزية للاستئناف بـ”الكاف” الذي قد يلغي العقوبة.

كما اعتبر مدافع “أسود الأطلس” السابق أن السبب الرئيسي في مشكلته هو الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم؛ لأنه لم يرسل إليه الوثيقة التي توصل بها من “الكاف” في الوقت القانوني.

يشار إلى أن “الكاف” كان قد قرر، في الأسابيع الماضية، توقيف يوسف روسي من مزاولة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة خمسة مواسم.

أحدث أقدم